قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك اليوم ترقية الدكتور وليد مساعدة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة إلى رتبة أستاذ مشارك.
وتتوجه أسرة كليّة الشريعة بالتهنئة والمباركة للدكتور وليد بمناسبة ترقيته.
تبارك كلية الشريعة للطالبتين إسلام عبدالله الخرنوبي وشيرين ماجد النادي فوزهما بالمركز
اقرأ المزيدأقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية يومها العلمي للعام الجامعي 2022/2023.
وتم تخصيصه لموضوعين جاءا في جلستين. تحدثت الجلسة الأولى عن التعامل بالعملات الرقمية في ميزان الفقه الإسلامي،
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان الاتجاهات المصرفية في الأردن.
اختتمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أعمال مؤتمرها العلمي الدولي العاشر والذي جاء تحت عنوان (البحث العلمي لطلبة الدراسات العليا في كليات الشريعة: إشكالات وحلول مقترحة) المنعقد في رحاب الجامعة في الفترة من ١٨-١٩ محرم ١٤٤٠ هـ الموافق ١٦- ١٧ آب ٢٠٢٢م.
وعلى مدار يومين اجتمع الباحثون من الأردن وبلاد العالم العربي والإسلامي، قدموا فيهما أبحاثا ودراسات علمية رصينة شخصوا فيها الواقع البحثي وبينوا أهم الحلول المقترحة لمعالجتها. وبعد التداول المناقشة خرجت المؤتمر بخطاب التوصيات الآتي:
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيين، وعلى آل بيته الطيبين، وأصحابه أجمعين، ومن دعا بدعوتهم بإحسان إلى يوم الدّين.
أصحاب السعادة، والفضيلة، الأخوةُ والأخوات، الزملاءُ والزميلاتِ، أبنائيَ الطلابَ والطالبات.
سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته:
أما بعد:
بادئ بدء نرفع إلى مقام سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، وولي عهده الأمين، أسمى معاني الشكر والاعتزاز؛ لدعمهم الدائم والمتواصل للبحث العلمي والجامعات عامة، وكليات الشريعة خاصة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يمتعهم بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد على طريق الخير خطاهم لتحقيق مزيد من التقدم لبلدنا الحبيب.
كما نتوجه بخالص الامتنان وعظيم الشكر إلى القائمين على مؤتمرنا هذا رعاية ومشاركة وتحضيرا وتحكيما وتقديما، ونخص عطوفة رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد على تكرمه برعاية المؤتمر، ونتوجه بالشكر أيضا إلى السادة العلماء الأجلاء، والإخوة والأخوات الباحثين والباحثات الفضلاء، من داخل جامعتنا الحبيبة وخارجها، وإلى كل اللجان التي أسهمت في إنجاح المؤتمر، وإلى كل ضيوفنا وطلبتنا، جعل الله ما قدموا في ميزان حسناتهم، وجزاهم الجزاء الأوفى.
فانطلاقا من حرص كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وإيمانها بأهمية البحث العلمي والوقوف على واقعه لدى طلاب الدراسات العليا وحل إشكالاته، واقتراح الحلول العلمية والعملية، نظمت الكلية هذا المؤتمر العلمي الذي يعقد في رحاب جامعة اليرموك بعنوان:(البحثُ العلميِّ لطلبةِ الدراساتِ العليا في كلياتِ الشريعةِ: إشكالاتٌ وحلولٌ ومقترحة).
واستقبل المؤتمر ممثلا باللجنة العلمية عدداً من الأبحاث العلمية المتعلقة بموضوعه في محاور عديدة، وتم تحكيمها، وقبول المتميز منها، بلغ عددها سبعةً وعشرين بحثا، يمثل باحثوها خمس عشرة مؤسسة علمية محلية وخارجيه، تم عرضها على خمس جلسات علمية، وكانت تسجل التوصيات عقيب كل جلسة على حدة ، حيث تمت صياغتها كما يأتي:
توجيهُ البحث العلمي في التخصصات الشرعية نحو المجالات الأقل شيوعا وبحثا، وتوثيق علاقة البحث العلمي بالمشكلات المعاصرة.
العملُ على إعداد ميثاق شرف أخلاقي توضح فيه أخلاقيات البحث العلمي ويكون بين أيدي الأساتذة والطلبة والباحثين.
التأكيد على ترسيخ أخلاقيات البحث العلمي من الموضوعية والأمانة العلمية والتزام المنهجية الصحيحة في البحث العلمي، ومتابعةِ الإصدارات الحديثة من نظم التوثيق العالمية.
تخصيصُ مساقات إجبارية مستقلة للبحث العلمي في كل برامج الدراسات العليا، مع إسنادها للأساتذة المتخصصين ذوي الخبرة البحثية المميزة.
عقدُ ورش علمية ودورات تأهيلية مكثفة لطلبة وأساتذة مساقات البحث العلمي حول مناهج البحث العلمي المعاصرة والمستجدة، وتحديث الاطلاع والتدريب على استخدام البرامج الالكترونية والإحاطة بكل خدماتها.
إيجادُ شراكات حقيقية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية الإسلامية على وجه الخصوص؛ لتوفير التمويل الكافي لدعم المشاريع البحثية، وتوفير التخصصات المطلوبة في مختلف المجالات، مع التركيز على المجالات الرائدة كالذكاء الاصطناعي.
دعمُ الطلبة بحثياً على مستويات مختلفة ماديا ومعنويا، من الجامعات والكليات، وإتاحة المجال لهم للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية، وإجراء مسابقات، وتخصيص جوائز مجزية للمتميزين منهم.
سنُّ قوانينَ دوليةٍ موحدةٍ للحدِّ من الانتهاكات العلمية والفكرية، ونشرُها في الوسط الأكاديمي، بإشراف إتحاد الجامعات العربية.
الاستفادةُ في البحث العلمي ومناهجه ونشره من تجارب الجامعات العربية والعالمية سواء في مجال الجامعات الافتراضية، أو المكتبات الذكية، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة.
التأكيدُ على دور المعلم والأستاذ، وتعزيزُه مهما تطورت الوسائل التعليمية، خصوصا مع التوجه الحديث والحثيث نحو التعلم الالكتروني، وأن تكون الوسائل الحديثة تحت إشرافه وبتوجيهاته بما يتناسب مع طبيعة العلوم والمتعلمين.
توجيهُ أنظارِ الباحثين إلى ملامح وآفاق التكامل المعرفي بين العلوم الشرعية ومختلف العلوم، وتوسيع الدوائر البحثية من خلال الدراسات البينية.
تطبيقُ إدارة الجودة الشاملة في كافة مجالات النظام التعليمي يضمن وجود باحث مميز ويضمن البحث العلمي النافع الذي يلبي حاجات المجتمع المستجدة.
تكثيفُ الجهود لتصميمِ وإنتاج نماذجِ الأجهزة الالكترونية البديلة قليلةِ التكلفةِ، مع أدلة توضيحية تعين على تنفيذ الأهداف العلمية العملية.
إيجادُ هيئاتٍ دولية للبحث العلمي في العلوم الشرعية لتنسيق الجهود، وتحديدُ الأولويات وتشجيعُ الابتكارِ والإبداعِ من خلال تنفيذ برامج خاصة وتوفيرُ الحوافز بأشكالها.
جمعُ توصيات الطلبة والباحثين في رسائلهم وأبحاثهم في كتاب خاص؛ ليكون مرجعا للطلبة، ومعينا لهم في اختيار عناوين بحثية؛ ولتفادي الوقوع في أخطاء علمية سابقة.
ختاماً أيُّها الفضلاء: نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لخدمة العلم وأهله، وأن تجد هذه التوصيات دعما ومتابعة وقبولا، وأن يثيبنا وإياكم، ويجعل ذلك في موازين أعمالنا وأعمالكم، وأن يحسن ختامَنا وختامَكم.
أقامت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالتعاون مع رابطة علماء الأردن ندوة علمية عنوانها حوافز العشر الأخيرة في رمضان.
أدار الندوة الدكتور نذير الشرايري ، وتحدث في محورها الأول الأستاذ الدكتور محمد الطلافحة مبينا أهمية الذكر والتفرغ للطاعة في هذه الليالي، بينما تحدث في محورها الثاني الدكتور عبدالله الوردات عميد كلية الشريعة بجامعة جرش وتمحور حديثه حول أهمية الصدقة في العشر الأواخر من رمضان.
Read moreفي إطار حرص جامعة اليرموك على المشاركة في مختلف المؤتمرات البحثية والعلمية، شارك كل من عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور آدم نوح القضاة، والدكتور محمد محمود طلافحة من قسم الفقه وأصوله، في ندوة دولية نظمتها جامعة ابن زهر في المملكة المغربية الشقيقة على مدار اليوميين الماضيين، حول "مركز الفقه المالكي في التشريع المعاصر"، بمشاركة واسعة من مختلف الباحثين حول العالم.
و قدم القضاة خلال هذه الندوة، ورقة بحثية حملت عنوان "أثر الفقه المالكي في القانون المدني الأردني" أبرز من خلالها تأثير الفقه الاسلامي ومذهبه المالكي في مواد القانون المدني الأردني المتعلقة بدعوى "عدم نفاذ تصرف المدين في حق الدائن".
فيما جاءت مشاركة الطلافحة بورقة بحثية حملت عنوان "أثر الفقه المالكي في الاقبال على الوقف"، والتي تناولت تطبيقات من الفقه المالكي في قانوني الوقف في المملكة المغربية وإمارة الشارقة.
يذكر ان الندوة التي اختتمت اعمالها أمس بجملة من التوصيات العلمية والعملية، كما وان مشاركة الباحثين من داخل المملكة المغربية كانت وجاهيا، فيما كانت مشاركة الباحثين من الخارج عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
Read moreصدور كتاب بعنوان الفلسفة التربوية البراجماتية: للأستاذ الدكتور عدنان خطاطبة/ كلية الشريعة/ جامعة اليرموك
صدر عن دار أسامة للنشر كتاب بعنوان: الفلسفة التربوية البراجماتية "التصوّرات الفِكْرية والتطبيقات التربوية". وسعى المؤلف في كتابه هذا لتقديم مقاربة تربوية للفلسلفة البراجماتية، سواء كان مدخل هذه المقاربة الشمولية في عرض تلك الفلسفة وتتبع منحنايتها وحركتها وتطوراتها أم في تحليل أفكارها ومساراتها ومرجعياتها أم في نقدها.
وتعد الفلسفة البراجماتية من بين تلك الفلسفات التربوية الغربية، التي كان لها قوة تأثيرية اجتماعية ومؤسساتية ضاربة في الواقع التربوي والسياسي والمجتمعي والتكنولوجي، والتي قد لا تمتلك جذورا فلسفية ممتدة، بقدر ما تمتلك مؤثرات متنوعة قريبة التاريخ لا بعيدة، وطرحا فلسفيا وتربويا، يُعدّ تجديديا في الوسط التفكيري الفلسفي منه والتربوي الغربي، يقوم على قاعتي: "التغييرية والنفعية"، في تطبيق اتسع ليشمل الجانب التربوي وغيره من مناشط الحياة الغربية والأمريكية.
ويقع الكتاب في قرابة (600) صفحة، وتكوّن من (5) فصول، هي: الفصل الأول: مفهوم الفلسفة التربوية البراجماتية وخصائصها وأصنافها، والفصل الثاني: تطور الفلسفة التربوية البراجماتية وشخصياتها، والفصل الثالث: التصورات الفكرية والمنهجية للفلسفة التربوية البراجماتية، والفصل الرابع: الأبعاد والتطبيقات التربوية للفلسفة التربوية البراجماتية، والفصل الخامس: النقد التربوي للفلسفة التربوية البراجماتية. "".
نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لقاء علميا استضافت من خلاله نائب رئيس جامعة زونجولداق المحاضر أ.د. سيف الله كارا وبمشاركة عدد كبير من الأساتذة والطلبة. الشكر موصول لنائب رئيس جامعة سامسون الدكتور أرغين وعميد كلية التربية بجامعة الجمهورية والشكر الموصول لفضيلة عميد الكلية الأستاذ الدكتور آدم القضاة رعايته لهذا اللقاء.
Read moreبرعاية كريمة من عطوفة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان الكفافي نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ندوة علميّة في رحاب الجامعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وبحضور وزير الأوقاف السابق معالي الأستاذ الدكتور عبدالناصر أبو البصل.
واستهل الرئيس كفافي في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة بالترحيب بالحضور في رحاب جامعةِ اليرموك، مشيرًا إلى عظمة هذه المناسبة الكريمة، مذكرًا يتزامن الاحتفال بهذا الحدث مع ذكرى ميلاد المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، واحتفالات المملكة باستعادة منطقتي الباقورة والغمر وعودة السيادة الاردنية عليهما.
ولفت إلى أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم الذي أشرقت أنوارُها في مكة المكرمة، ثمَّ امتدّت حتى اكسبت البشريةَ كلَّها معانيَ الخيرِ والعدلِ، والتعايشِ والسلم والسلام، والاحترامِ المتبادل، فالدين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نهض بالأمة وبنى لها حضارة عظيمة، وهو الذي وحد هذه الامة، وقدم للعالم منهجا حكيما مبنه على الرحمة والتسامح ومعاني الإنسانية الراقية. وبهذا المنهج القويم سبيل نجاتها في الدنيا والآخرة. ونوه في خاتمة كلمته إلى ضرورة الاقتداء بأخلاق الرسول عليه السلام.
من جانبه ألقى معالي الدكتور أبو البصل كلمة أشار فيها إلى مدى حب الصحابة رضوان الله عليهم للرسول محمد عليه السلام وحرصهم على توثيق كل ما صدر عنه من قول أو فعل أو تصرف في سيرته النبوية انطلاقا من حرصهم على الاقتداء به في مختلف مناحي الحياة، لافتا إلى أن حياتنا متتورة ومتجددة، وتحتاج إلى دين حافل بالحياة والقوة وهو ديننا الإسلامي الحنيف الذي جاء به نبينا الكريم خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة الأصنام والأوثان إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لتكون الأمة مبتعثه من بعده. وأكد موصيًا بضرورة اقتداء المسلم بأخلاق نبينا محمد عليه السلام والسير على نهجه لاسيما وأن تحقيق الرسالة الإسلامية لا يأتي إلا بفهمها الفهم القوينم وتطبيقها التطبيق الصحيح وفق ما شرع الله ورسوله الكريم. وإن من واجبات المسلم اليوم أن يلي الدفاع عن رسولنا الكريم ومبادئه في مختلف المحافل.
وكان عميد الكلية الأستاذ الدكتور أسامة الفقير الربابعة قد ألقى كلمة في بداية الاحتفال أكد فيها على ضرورة اظهار حبنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال ممارساتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض والاقتداء بأخلاقه الكريمة، مستعرضا بعض المواقف التي تؤكد على حب الصحابة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحرصهم على الاقتداء به واحترامهم له.
وحضر الندوة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وحشد من طلبة الجامعة.
Read moreاختتمت في جامعة اليرموك مساء الأربعاء السادس والعشرين من الشهر الجاري أعمال المؤتمر الدولي التاسع "القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية"، الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم المشرّفة تجاه قضيّة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدين وقوفهم صفّاَ واحداَ خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ودعم موقفه الثابت في الدفاع عن القدس وهويتها العربية والإسلامية أمام سياسة التهويد ومختلف التحديات التي تهدد مستقبل المدينة المقدسة، مشددين على أن فلسطين والقدس والأقصى قضيّة واحدة لا تتجزّأ، وأن الانتصار للمسجد الأقصى هو انتصار للقدس وللقضيّة الفلسطينية عموماً، وأن الحقّ الإسلامي في القدس ومقدّساتها، حقّ ثابت راسخ يعزّزه البعد الديني والحضاري والتاريخي والسياسي.
وثمنوا دور المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى ورباطهم فيه نيابة عن الأمة، داعين إلى تعزيز صمودهم ماديا ومعنويا، وإعلاميا، بكافة السبل الممكنة من أجل تحقيق هذا المقصد، لافتين إلى ضرورة إبراز جهود وزارة الأوقاف الأردنية في رعاية المقدسات الإسلامية في القدس، إعلامياً بالصورة اللائقة، والتأكيد على أهمية دور كلّيّات الشّريعة والمؤسّسات التّعليميّة والتّربويّة في ترسيخ المكانة الشّرعيّة والتّاريخيّة لمدينة القدس ومقدساتها في نفوس أبناء الأمّة بما يدفع الشّبهات المثارة حول هذا الحقّ الثابت.
وقد أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة ترسيخ الرؤية الإسلامية للمدينة المقدسة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، في استنهاض الهمم نحو القدس وتوجيه الأمة نحو استعادة حقوقها المسلوبة، وتعميق الدراسات الفقهية المتعلقة بزيارة المقدسات الإسلامية في القدس وفلسطين، بما يراعي الضوابط والمصالح الشرعية المعتبرة، مع مراعاة تحديات الواقع.
كما أوصوا بضرورة بتعزيز مكانة القدس في المناهج التعليمية والمقررات الجامعية، ورعاية الأوقاف الإسلامية القائمة في القدس، وإحياء سنة الوقف الإسلامي، وتفعيل دوره التنموي بما يعزز صمود المقدسيين، بالإضافة إلى دعم الدراسات العلمية والبحوث الأكاديمية التي تعنى بالقدس والحقوق الإسلامية فيها، وزيادة التسليط الاعلامي حول قضية القدس في وسائل الإعلام المتنوعة وزيادة مساحة البرامج الإعلامية المؤكدة على مكانتها ودور الوصاية الهاشمية في المحافظة عليها.
Read moreتحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة تنطلق بإذن الله تعالى صباح يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من الشهر الجاري في مبنى الندوات والمؤتمرات في رحاب جامعة اليرموك فعاليات المؤتمر الدولي التاسع الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة تحت عنواتن "القدس مكانة شرعيّة ورعاية هاشمية ".
وجاء هذا المؤتمر إيمانًا بمكانة القدس في الإسلام، وتذكيرًا بقيمتها الحضارية والتاريخية، وتأكيدًا على دور الأردن التاريخيّ والمتجدد في إيلاء القدس عناية خاصة، وإبرازًا لدور الهاشميين في رعاية القدس والعناية بشؤون المقدسات، والدفاع عنه، بالإضافة للوقوف في وجه التحديات والمخططات التي تستهدف القدس.
ويتطلع هذا المؤتمر إلى إبراز دور القدس الحضاري والثقافي، في العالم كلّه، ويسعى إلى تقديم مقترحات واقعيّة لاستشراف مستقبل القدس الشريف وسبل دعم أبنائه وتثبيتهم حفاظا على مكانة القدس وشرعيته.
ويتضمّن هذا المؤتمر أربعة محاور رئيسة؛ تتمثل: بالبعد الحضاري والتاريخي للقدس، والمكانة الشرعية في القرآن والسنة وتاريخ الأمّة، والرعاية الهاشمية للقدس ماضيّا وحاضرا ومستقبلًا، والرؤية المستقبليّة في ظل التحديات الواقعية والمتوقعة، وبيان وسائل المحافظة عليها وتثبيت أهلها.
وسينطلق هذا المحفل الدولي الكبير في جلسته الافتتاحية في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح هذا اليوم، تليها وعلى مدار يومين الجلسات العلمية التي تناقش فيها الأوراق البحثية للمشاركين، مختتمة بالجلسة الختامية مساء الأربعاء بإذن الله .
اختتمت في جامعة اليرموك مساء الأربعاء السادس والعشرين من الشهر الجاري أعمال المؤتمر الدولي التاسع "القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية"، الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك.
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم المشرّفة تجاه قضيّة القدس والمسجد الأقصى، مؤكدين وقوفهم صفّاَ واحداَ خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ودعم موقفه الثابت في الدفاع عن القدس وهويتها العربية والإسلامية أمام سياسة التهويد ومختلف التحديات التي تهدد مستقبل المدينة المقدسة، مشددين على أن فلسطين والقدس والأقصى قضيّة واحدة لا تتجزّأ، وأن الانتصار للمسجد الأقصى هو انتصار للقدس وللقضيّة الفلسطينية عموماً، وأن الحقّ الإسلامي في القدس ومقدّساتها، حقّ ثابت راسخ يعزّزه البعد الديني والحضاري والتاريخي والسياسي.
وثمنوا دور المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى ورباطهم فيه نيابة عن الأمة، داعين إلى تعزيز صمودهم ماديا ومعنويا، وإعلاميا، بكافة السبل الممكنة من أجل تحقيق هذا المقصد، لافتين إلى ضرورة إبراز جهود وزارة الأوقاف الأردنية في رعاية المقدسات الإسلامية في القدس، إعلامياً بالصورة اللائقة، والتأكيد على أهمية دور كلّيّات الشّريعة والمؤسّسات التّعليميّة والتّربويّة في ترسيخ المكانة الشّرعيّة والتّاريخيّة لمدينة القدس ومقدساتها في نفوس أبناء الأمّة بما يدفع الشّبهات المثارة حول هذا الحقّ الثابت.
وقد أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة ترسيخ الرؤية الإسلامية للمدينة المقدسة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، في استنهاض الهمم نحو القدس وتوجيه الأمة نحو استعادة حقوقها المسلوبة، وتعميق الدراسات الفقهية المتعلقة بزيارة المقدسات الإسلامية في القدس وفلسطين، بما يراعي الضوابط والمصالح الشرعية المعتبرة، مع مراعاة تحديات الواقع.
كما أوصوا بضرورة بتعزيز مكانة القدس في المناهج التعليمية والمقررات الجامعية، ورعاية الأوقاف الإسلامية القائمة في القدس، وإحياء سنة الوقف الإسلامي، وتفعيل دوره التنموي بما يعزز صمود المقدسيين، بالإضافة إلى دعم الدراسات العلمية والبحوث الأكاديمية التي تعنى بالقدس والحقوق الإسلامية فيها، وزيادة التسليط الاعلامي حول قضية القدس في وسائل الإعلام المتنوعة وزيادة مساحة البرامج الإعلامية المؤكدة على مكانتها ودور الوصاية الهاشمية في المحافظة عليها.
Read moreتعقد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية يومها العلمي للعام الدراسي الجاري يوم الأحد الخامس من آذار في قاعة الندوات في مبنى عمادة البحث العلمي في رحاب الجامعة.
ووتمحورت الجلسات العلمية للمؤتمر حول موضوعين رئيسين، هما: قضايا في علم الحديث الشريف، وقضايا معاصرة في الصيرفة الإسلامية.
والمرفق يوضح محاور اليوم وجلساته والمشاركين فيه.
تخصص كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك مؤتمرها الدولي التاسع ليكون حول القدس الشريف. وقد أعلنت الكليّة عن عقد هذا المؤتمر الدولي الكبير الموسوم بعنوان " القدس مكانة شرعية ورعاية هاشميّة "، والمقرر عقده بإذن الله تعالى خلال الفترة 21-23/شوال/1440هـ الموافق: 25-27/حزيران/ من العام الجاري 2019م.
وجاء هذا المؤتمر إيمانًا بمكانة القدس في الإسلام، وتذكيرًا بقيمتها الحضارية والتاريخية، وتأكيدًا على دور الأردن التاريخيّ والمتجدد في إيلاء القدس عناية خاصة، وإبرازًا لدور الهاشميين في رعاية القدس والعناية بشؤون المقدسات، والدفاع عنه، بالإضافة للوقوف في وجه التحديات والمخططات التي تستهدف القدس.
ويتطلع هذا المؤتمر إلى إبراز دور القدس الحضاري والثقافي، في العالم كلّه.، ويسعى إلى تقديم مقترحات واقعيّة لاستشراف مستقبل القدس الشريف وسبل دعم أبنائه وتثبيتهم حفاظا على مكانة القدس وشرعيته.
ويتضمّن هذا المؤتمر أربعة محاور رئيسة؛ تتمثل: بالبعد الحضاري والتاريخي للقدس، والمكانة الشرعية في القرآن والسنة وتاريخ الأمّة، والرعاية الهاشمية للقدس ماضيّا وحاضرا ومستقبلًا، والرؤية المستقبليّة في ظل التحديات الواقعية والمتوقعة، وبيان وسائل المحافظة عليها وتثبيت أهلها.
وقد انتهت اللجان التحضيرية للمؤتمر من الاستعدادات الأولية لهذا المحفل الدولي الكبير، وأعلنت ديباجة المؤتمر والتفاصيل الخاصة به وشروط المشاركة وآلية التواصل عبر منصات الإعلام المختلفة، يمكن الاطلاع عليها من خلال محركات البحث أو على موقع الضياء للمؤتمرات، أو من خلال صفحة كلية الشريعة في موقع جامعة اليرموك.
Read more
قرر مجلس عمداء جامعة اليرموك اليوم ترقية الدكتور وليد مساعدة من قسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة إلى رتبة أستاذ مشارك.
وتتوجه أسرة كليّة الشريعة بالتهنئة والمباركة للدكتور وليد بمناسبة ترقيته.